إنتقل رجل مع زوجته إلى منزل جديد وفي صبيحة اليوم الأول، وبينما يتناولان وجبة الإفطار قالت الزوجة مشيرة من خلف زجاج النافذة المطلة على الحديقة المشتركة بينهما وبين جيرانهما: انظر يا عزيزي إن غسيل جارتنا ليس نظيفاً.. لابد أنها تشتري مسحوقاً رخيصاً.
وظلت الزوجة على إلقاء نفس التعليق في كل مرة ترى جارتها تنشر الغسيل.
وبعد شهر اندهشت الزوجة عندما رأت الغسيل نظيفاً على حبال جارتها وقالت لزوجها انظر.. لقد تعلمت أخيراً كيف تغسل.
فأجاب الزوج: عزيزتي لقد نهضت مبكراً هذا الصباح ونظفت زجاج النافذة التي تنظرين منها!!
العبرة من هذا الكلام أنه قد تكون أخطاؤك هي التي تريك أعمال الناس خطأ، فأصلح عيوبك قبل أن تنتقد عيوب الآخرين.
وهناك ثمة خرافة هندية تتحدث عن راجا، أو أمير منطقة قرر أن يعلم شعبه درساً فكره الاختلاف، وطلب الراجا من خادمه أن يأتيه بعدد من العميان وفيل، وهو ما يعرف بفلسفة ستة عميان وفيل، وجعل كل منهم يلمس طرفاً من أطراف الفيل
فقال الأول بعد أن تعثر وهو يقترب من الفيل إنه يشبه جداراً.
الثاني لمس ناب الفيل فقال إنه يشبه الرمح.
الثالث أمسك بخرطوم الفيل وقال إن الفيل يشبه أفعى ضخمة.
وقال الرابع الذي أمسك بركبة الفيل إنه أمر مفروغ منه إن الفيل يشبه الشجرة.
الخامس لمس أذن الفيل وقال من الواضح حتى للعميان أن الفيل يشبه المروحة.
السادس أمسك بذيل الفيل وهو يهتز يميناً ويساراً، وقرر أن الفيل يشبه حبلاً.
واختلف العميان بعد أن أصر كل واحد على رأيه ورؤيته وعلا صراخهم، فتدخل الراجا وفرق بينهم وقال للحاضرين إن مغزى التجربة أن الناس يرون جانباً واحداً من كل موضوع ثم يختلفون لأنهم عميان، أو هذه حدود رؤيتهم.
خلاصة الأمر أن الناس ينطبق عليهم المثل، «كل يرى الناس بعين طبعه»،
حتى الأعمى يرى بعين عماه ما يريده، وما تراه بصيرته قبل بصره.
ولكن هذه ليست نهاية العالم، أو ليست نهاية الفيل!!!
فليمسح كل واحد زجاج نظارته ليغير نظرته.
ولتمسح كل واحدة زجاج بيتها لترى أن غسيل العالم الآخر ليس مُتسخاً دائماً!!
وظلت الزوجة على إلقاء نفس التعليق في كل مرة ترى جارتها تنشر الغسيل.
وبعد شهر اندهشت الزوجة عندما رأت الغسيل نظيفاً على حبال جارتها وقالت لزوجها انظر.. لقد تعلمت أخيراً كيف تغسل.
فأجاب الزوج: عزيزتي لقد نهضت مبكراً هذا الصباح ونظفت زجاج النافذة التي تنظرين منها!!
العبرة من هذا الكلام أنه قد تكون أخطاؤك هي التي تريك أعمال الناس خطأ، فأصلح عيوبك قبل أن تنتقد عيوب الآخرين.
وهناك ثمة خرافة هندية تتحدث عن راجا، أو أمير منطقة قرر أن يعلم شعبه درساً فكره الاختلاف، وطلب الراجا من خادمه أن يأتيه بعدد من العميان وفيل، وهو ما يعرف بفلسفة ستة عميان وفيل، وجعل كل منهم يلمس طرفاً من أطراف الفيل
فقال الأول بعد أن تعثر وهو يقترب من الفيل إنه يشبه جداراً.
الثاني لمس ناب الفيل فقال إنه يشبه الرمح.
الثالث أمسك بخرطوم الفيل وقال إن الفيل يشبه أفعى ضخمة.
وقال الرابع الذي أمسك بركبة الفيل إنه أمر مفروغ منه إن الفيل يشبه الشجرة.
الخامس لمس أذن الفيل وقال من الواضح حتى للعميان أن الفيل يشبه المروحة.
السادس أمسك بذيل الفيل وهو يهتز يميناً ويساراً، وقرر أن الفيل يشبه حبلاً.
واختلف العميان بعد أن أصر كل واحد على رأيه ورؤيته وعلا صراخهم، فتدخل الراجا وفرق بينهم وقال للحاضرين إن مغزى التجربة أن الناس يرون جانباً واحداً من كل موضوع ثم يختلفون لأنهم عميان، أو هذه حدود رؤيتهم.
خلاصة الأمر أن الناس ينطبق عليهم المثل، «كل يرى الناس بعين طبعه»،
حتى الأعمى يرى بعين عماه ما يريده، وما تراه بصيرته قبل بصره.
ولكن هذه ليست نهاية العالم، أو ليست نهاية الفيل!!!
فليمسح كل واحد زجاج نظارته ليغير نظرته.
ولتمسح كل واحدة زجاج بيتها لترى أن غسيل العالم الآخر ليس مُتسخاً دائماً!!
مِما راقَ لِسمائي
إحترامي وكل التقدير . . .
إحترامي وكل التقدير . . .