يرى انه نجح بسهولة ؛دخل الجامعة وتخرج الى منصة العمل..!
وهو يزعم مع غيره من «الناجحين» أنهم من الذين إعتادوا على وضع الاهداف لتخطي مسارات حياتهم وطموحاتهم.
هو , وهم في حقيقة الأمر يضعون الاهداف, باستمرار ويحققون هذه الاهداف, وقد تتعجب كيف يتمكنون من تحقيق اهدافهم بشكل ثابت.
لكن .. كيف يتم ذلك؟
النظرية العلمية في الادارة الذاتية تؤكد:لا يكفي فقط ان تضع هدفاً!
عليك ان تجعل من نفسك الشخص الذي يمكنه تحقيق هذا الهدف!! ما معنى ذلك؟
اذا اردت مثلا ان تنقص مقداراً كبيرا من وزنك الزائد, انت بحاجة الى ان تكون شخصاً يتناول الطعام بطريقة معينة, واذا كنت تبحث عن زوجة عليك ان تجعل من نفسك الانسان الذي تقتنع الفتاة بالاقتران به وتبادله المحبة والاحترام, واذا اردت ان تكسب اصدقاء جددا, عليك ان تعد نفسك لأن تكون مستمعاً جيداً.
لنقل انك تضع هدفا لزيادة دخلك خلال 12 شهراً, عليك ان تنظر الى نفسك وكيف تتحول الى شخص يمكنه زيادة دخله, وما الذي ينبغي عليك ان تغيره في نفسك لتصبح هذا الشخص؟
وإليك أمثلة لذلك:
1- انت بحاجة لأن تكون شخصا يتحمل المسؤولية كاملة عن المواقف وعن احداث الحياة, والشخص الذي يلقي باللوم على شخص آخر, او على الاقتصاد كسبب لعدم نجاحه العادي, لن يكون الشخص القادر على ان يزيد دخله, عندما ستلعب دور الضحية لن تبلغ النجاح لأنك ستكون لاعبا ضعيفا, وانت بحاجة لكي تكون لاعبا كبيرا, يتحمل المسؤولية ويتحرك للامام دائماً, تقبل موقفك الراهن باعتبار انك السبب في حدوث هذا الموقف, ثم عليك ان تصمم على فعل كل ما تغير به هذا الموقف لصالحك.
ويعني هذا ايضا ان تطلع بكامل المسؤولية عن النتائج التي تتوصل لها, والاشخاص الذين يحتفظون بنجاحاتهم لأنفسهم ليسوا ايجابيين!! فأنت - وبكل فخر - يجب ان تشارك الاخرين في انجازاتك, ولن يعرف احد شيئاً عن مواهبك ان لم تتبادل معهم هذه المواهب, كن قدوة ومثلا لهم فيعود ذلك عليك بالايجابيات.
2- عليك ان تكون شخصا يرتاد المخاطر ولا يخشى الفشل, ويستفيد من الفرص ويغامر, ويمكنك الصمود بعد اخفاق, ان الذي يرتاد المخاطر هو شخص يرغب في معرفة النواحي الايجابية من خلال اخطائه, وان يواصل مسيرته مواجهاً الخوف والتعب او المجهول.
3- عليك ان تختار هل ستكون تابعاً ام قائدا, ويمكن ان تكون تابعا لان كل الناجحين وجدوا امامهم شخصا حقق انجازات بارزة, واتبعوا هذا المثال الحي. ويمكنك ان تتخذ الموقف القيادي اذا كان لديك المواهب الفردية التي تؤهلك للنجاح.
4- عليك ان تتمتع بتفكير ايجابي وتضع امامك هدفا كبيرا, ولا تتوقع ان يكون الطريق ممهدا وخاليا من العقبات والانتكاسات, فالشخص الذي يريد ان يكسب مالا اكثر يجب ان يسيطر على امكانياته, وطاقته, وان تكون له القدرة على تركيز رغبته في النجاح الذي يرغب فيه معظم الناس ويجب ان تطور قدراتك ومهاراتك التي ترتفع بها فوق مستوى الشخص العادي لكي تحقق اهدافك الكبيرة.
وعلينا ان نتناول دلالات ان 90 في المئة من النجاحات هي قدرات عقلية وعاطفية تعتمد على التصميم والارادة التي تقترب بك من الهدف, فالفكر الايجابي اهم عوامل تحقيق اعظم الاهداف.
هل طموحك مشروع؟.
ان الحقيقة هي ان نجاحك مضمون بقدر قوة وطاقة نموك في المحيط العملي الانساني.
مما راق لي
وهو يزعم مع غيره من «الناجحين» أنهم من الذين إعتادوا على وضع الاهداف لتخطي مسارات حياتهم وطموحاتهم.
هو , وهم في حقيقة الأمر يضعون الاهداف, باستمرار ويحققون هذه الاهداف, وقد تتعجب كيف يتمكنون من تحقيق اهدافهم بشكل ثابت.
لكن .. كيف يتم ذلك؟
النظرية العلمية في الادارة الذاتية تؤكد:لا يكفي فقط ان تضع هدفاً!
عليك ان تجعل من نفسك الشخص الذي يمكنه تحقيق هذا الهدف!! ما معنى ذلك؟
اذا اردت مثلا ان تنقص مقداراً كبيرا من وزنك الزائد, انت بحاجة الى ان تكون شخصاً يتناول الطعام بطريقة معينة, واذا كنت تبحث عن زوجة عليك ان تجعل من نفسك الانسان الذي تقتنع الفتاة بالاقتران به وتبادله المحبة والاحترام, واذا اردت ان تكسب اصدقاء جددا, عليك ان تعد نفسك لأن تكون مستمعاً جيداً.
لنقل انك تضع هدفا لزيادة دخلك خلال 12 شهراً, عليك ان تنظر الى نفسك وكيف تتحول الى شخص يمكنه زيادة دخله, وما الذي ينبغي عليك ان تغيره في نفسك لتصبح هذا الشخص؟
وإليك أمثلة لذلك:
1- انت بحاجة لأن تكون شخصا يتحمل المسؤولية كاملة عن المواقف وعن احداث الحياة, والشخص الذي يلقي باللوم على شخص آخر, او على الاقتصاد كسبب لعدم نجاحه العادي, لن يكون الشخص القادر على ان يزيد دخله, عندما ستلعب دور الضحية لن تبلغ النجاح لأنك ستكون لاعبا ضعيفا, وانت بحاجة لكي تكون لاعبا كبيرا, يتحمل المسؤولية ويتحرك للامام دائماً, تقبل موقفك الراهن باعتبار انك السبب في حدوث هذا الموقف, ثم عليك ان تصمم على فعل كل ما تغير به هذا الموقف لصالحك.
ويعني هذا ايضا ان تطلع بكامل المسؤولية عن النتائج التي تتوصل لها, والاشخاص الذين يحتفظون بنجاحاتهم لأنفسهم ليسوا ايجابيين!! فأنت - وبكل فخر - يجب ان تشارك الاخرين في انجازاتك, ولن يعرف احد شيئاً عن مواهبك ان لم تتبادل معهم هذه المواهب, كن قدوة ومثلا لهم فيعود ذلك عليك بالايجابيات.
2- عليك ان تكون شخصا يرتاد المخاطر ولا يخشى الفشل, ويستفيد من الفرص ويغامر, ويمكنك الصمود بعد اخفاق, ان الذي يرتاد المخاطر هو شخص يرغب في معرفة النواحي الايجابية من خلال اخطائه, وان يواصل مسيرته مواجهاً الخوف والتعب او المجهول.
3- عليك ان تختار هل ستكون تابعاً ام قائدا, ويمكن ان تكون تابعا لان كل الناجحين وجدوا امامهم شخصا حقق انجازات بارزة, واتبعوا هذا المثال الحي. ويمكنك ان تتخذ الموقف القيادي اذا كان لديك المواهب الفردية التي تؤهلك للنجاح.
4- عليك ان تتمتع بتفكير ايجابي وتضع امامك هدفا كبيرا, ولا تتوقع ان يكون الطريق ممهدا وخاليا من العقبات والانتكاسات, فالشخص الذي يريد ان يكسب مالا اكثر يجب ان يسيطر على امكانياته, وطاقته, وان تكون له القدرة على تركيز رغبته في النجاح الذي يرغب فيه معظم الناس ويجب ان تطور قدراتك ومهاراتك التي ترتفع بها فوق مستوى الشخص العادي لكي تحقق اهدافك الكبيرة.
وعلينا ان نتناول دلالات ان 90 في المئة من النجاحات هي قدرات عقلية وعاطفية تعتمد على التصميم والارادة التي تقترب بك من الهدف, فالفكر الايجابي اهم عوامل تحقيق اعظم الاهداف.
هل طموحك مشروع؟.
ان الحقيقة هي ان نجاحك مضمون بقدر قوة وطاقة نموك في المحيط العملي الانساني.
مما راق لي